تسببت التساقطات المطرية المهمة، التي يعرفها هذه الأيام إقليم ميدلت، في ارتفاع منسوب مياه واد "أبو حفص" الذي يمر بمحاذاة مدينة زايدة (حوالي 25 كلم عن ميدلت في اتجاه مكناس وخنيفرة)، مما أغرق المدينة. ووفق مصادر محلية، فإن الفياضانات خلفت خسائر مادية لدي أصحاب المنازل والمحلات التجارية المجاورة للوادي، فيما لا انباء عن خسائر في الأرواح. وكشفت التساقطات المطرية الأخيرة عن "عورات" البنيات التحية المهترئة للمدينة وحولتها إلى برك مائية منتشرة في كل شوارع وأزقة المدينة. وتعرف زايدة حركة تجارية دؤوبة على طول اليوم لكونها نقطة توقف المسافرين للاستراحة وتناول وجبة الغذاء أو العشاء.