الرأي / الشرقي لحرش يبدوا أن تداعيات فضيحة ملعب الأمير مولاي عبد الله، لن تتوقف عند تشكيل الوزير محمد أوزين للجنة تحقيق تحدد المسؤوليات، وتحاسب المتورطين، بل إن رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لن يرضوا إلا بترك محمد أوزين لمهمته الوزارية، ليكون بذلك أول وزير مغربي يقدم استقالته استجابة لمطالب الفيسبوكيين . رواد الموقع الأزرق دشنوا حملة تطالب باستقالة محمد أوزين من وزارة الشباب والرياضة، من خلال صفحة بعنوان "نطالب باستقالة أوزين" التي تجاوز عدد المعجبين بها 4000 آلاف معجب في وقت قياسي . وجاءت تعليقات الفيسبوكيين غاضبة وساخطة في مجملها، كما اعتبرت فضيحة ملعب الأمير مولاي عبد الله قد أَضرت كثيرا بسمعة المغرب، وجعلته أضحوكة أمام خصومه، وباقي دول العالم . واعتبر الفيسبوكيون تشكيل لجنة للتحقيق في النازلة، محاولة للتنصل من المسؤولية السياسية، والبحث عن كبش فداء، لترك الأمور على ما هي عليه . ونشر الفيسبوكيون صورا توثق لسيول الأمطار التي اجتاحت ملعب الأمير مولاي عبد الله، كما نشروا شريط فيديو لمذيعة أسترالية تضحك بشكل هستيري على مشهد عمال مغاربة يقومون بتجفيف الملعب بطريقة بدائية، أظهرت المغرب وكأنه يعيش في القرون الوسطى . الفيسبوكيون رصدوا أيضا الأخطاء المتكررة للمكتب الإعلامي لأوزين الذي سبق أن أصدر بيانا باللغة الفرنسية مليئا بالأخطاء، كما تضمن بلاغ الإعلان عن تشكيل لجنة التحقيق في فضيحة ملعب الأمير مولاي عبد الله خطئا قاتلا حينما اعتبر أن فريق كروز أزول أرجنتينيا، قبل أن يستدرك الأمر ويتم تصحيح الخطأ في النسخة الثانية من البيان التي جاء فيها أن كروز أزول فريق مكسيكي