أشاد محمد نجيب بوليف، الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، محمد نجيب بوليف، بالعلاقات المغربية التركية، وقال إنها "ممتازة"، داعيا إلى "استشراف آفاقها الواعدة" في السنوات المقبلة. وقال الوزير، في حديث لوكالة الأناضول التركية، على هامش مشاركته في القمة الخامسة للبوسفور، إن "البلدان تقاسما في العقود الأخيرة وجهات نظر متطابقة حول مختلف القضايا على الساحة الدولية، وخصوصا على مستوى منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة". وحول موضوع الوحدة الترابية للمملكة، نوه بوليف إلى أن تركيا تدعم مغربية الصحراء، وأن المغرب ما فتئ أيضا يدعم أنقرة على الساحة الدولية، مستعرضا العلاقات القوية بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية. وعلى صعيد آخر، أشار المسؤول الحكومي إلى أن أزيد من 100 شركة تركية تعمل في المغرب وفازت بصفقات بقيمة مالية تناهز مليار دولار وخاصة في مجالات البنية التحتية والطرق والأشغال الكبرى. كما لفت الانتباه إلى أن العديد من الطلبة المغاربة يتابعون دراساتهم الجامعية في المؤسسات الجامعية التركية، التي توفر تعليما وتكوينا ذي جودة عالية. وعن مستقبل العلاقات المغربية التركية، قال الوزير المكلف بالنقل، إنها "ستشهد مزيدا من التطور وخصوصا في مجال السياحة والنقل، حتى ترقى إلى مستوى تطلعات البلدين". وكان بوليف قد بحث مع وزير النقل والملاحة والاتصالات التركي، لطفي إيلفان،على هامش مشاركته في القمة الخامسة للبوسفور (10-12 دجنبر)، سبل تعزيز التعاون وتبادل التجارب والخبرات بين البلدين في مجالات النقل الطرقي وصيانة الطرق، والتعاون في قطاع الموانئ والخدمات اللوجستية وصناعة السفن. وأجرى أيضا محادثات مع مسؤولي جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين "موسياد" استعرض خلالها الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة والتقدم الذي أحرزته في مجال تحسين مناخ الأعمال.