أفادت يومية "الأحداث" الجزائرية أن عائلات جزائرية أعربت عن قلقها، بشأن مصير أبنائها الأربعة الذين اقتدتهم القوات المغربية خلال الاسبوع الحالي إلى عمق التراب المغربي للتحقيق معهم، على خلفية حادثة وقعت بشاطئ مرسى بن مهيدي المتاخم للحدود البرية والبحرية مع المغرب. وأضافت الجريدة أن قوات حرس السواحل المغربية أقدمت على اعتقال أربعة جزائريين كانوا يمضون عطلتهم بشاطئ مرسى بن مهيدي اقصى شمال غرب ولاية تلمسان، وذلك على خلفية خطإ وقع فيه المصطافون الاربعة، الذين تتراوح أعمارهم بين العشرين والثلاثين سنة، على دخول المياه الاقليمية المغربية بشكل غير متعمد ولأسباب تقنية وطبيعية، وذلك بعدما جرفتهم تيارات قوية مفاجئة نتيجة اضطرابات جوية عرفتها المنطقة بشكل غير منتظر، نحو المياه الاقليمية المغربية. وتعتبر الحادثة، حسب الجريدة، الثانية من نوعها في ظرف أقل من عشرة أيام، بعدما جرفت تيارات مفاجئة منذ أيام، طفلا في 13 من العمر ينحدر من ولاية تيارت إلى المياه الاقليمية المغربية وبنفس المكان قبالة شاطئ السعيدية، قبل ان يلقى حتفه غرقا، وتم تسليمه لاحقا من طرف السلطات المغربية إلى السلطات الجزائرية.