قالت صحيفة جزائرية إن حانة مغربية قريبة من الشريط الحدودي الذي يجمع البلدين شمالا استفزت المصطافين الجزائريين بشدة بإذاعة نوع من الأغاني المسيئة في مضمونها لكرامة وسمعة الجزائريين. وأضافت صحيفة “النهار” الجزائرية 23 يوليو/تموز أن الشريط الحدودي الذي يفصل شاطئ بورساي في تلمسان عن نظيره المغربي بالسعيدية، شهد حالة غضب واسعة بين المصطافين الجمعة الماضية نتيجة الأغاني المغربية الصاخبة. ووصفت الصحيفة الأغاني بأنها تحمل كل “معاني الاستفزاز والإساءة للجزائريين”؛ حيث ظلت لعدّة ساعات قادمة من إحدى الحانات المنتشرة عبر شاطئ السعيدية المغربي. واتهمت الصحيفة الحانة بالسعي إلى إثارة الفتنة بين الشعبين الشقيقين، مستغلة التوافد الكبير للمصطافين على شاطئ مرسى بن مهيدي كل يوم جمعة، لافتة إلى أن المصطافين الجزائريين شعروا بالغليان. بل ودفعت البعض منهم إلى الإقدام على محاولة اختراق الحاجز الحدودي للرد على تلك الاستفزازات. وتابعت الصحيفة الجزائرية أن التطاول على الجزائريين ذهب إلى حدّ كتابة نتيجة المباراة الأخيرة التي جمعت منتخبا البلدين، ومني فيها الخضر بهزيمة 4 مقابل 0، وسط العلم الجزائري على الجدار الفاصل بين البلدين. ووصفت الصحيفة الجزائرية ذلك بأنه أكبر استفزاز يحمل في طياته “حقدا علنيا للجزائريين، لكونه جرى تحت مجهر السلطات المغربية وغير بعيد عن حواجزها الأمنية المثبتة أمامه”.