نظمت إدارة مدرسة المغرب التطواني حفلا خيريا واجتماعيا تم خلاله توزيع كراسي متحركة على بعض المحتاجين الذين أقعدهم المرض من أبناء لاعبين سابقين. وتم خلال هذا الحفل، الذي نظم أمس، الأحد 07 دجنبر، تكريم عددا من الأطفال المتفوقين على الصعيدين الرياضي والدراسي لتشجيعهم على مزيد من البدل والعطاء والمثابرة. وأكد مدير المدرسة واللاعب الدولي السابق عبد الواحد بنحساين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا النشاط الخيري، الذي تم بحضور لاعبين سابقين للمغرب التطواني وآباء وأولياء أطفال مدرسة المغرب التطواني (طريق مرتيل) وفعاليات تربوية، يندرج في إطار البرنامج السنوي للأعمال الاجتماعية، التي دأبت المؤسسة الرياضية على تنظيمها للنهوض بالأوضاع الاجتماعية للاعبين القدامى وأسرهم ونزلاء المؤسسات الخيرية . وأضاف مدير المدرسة، التي تربطها بنادي المغرب التطواني شراكة لتطعيم وتزويد فريق "الحمامة البيضاء" باللاعبين المتميزين الجاهزين من مختلف الفئات العمرية، أن هذه الانشطة ترمي أيضا إلى المساهمة في دعم المبادرات الانسانية على الصعيد المحلي وتكريس قيم التضامن والتآزر داخل المجتمع ودعم انفتاح الفعاليات الرياضية على محيطها الاجتماعي. يذكر أن فريق المغرب التطواني، حامل لقب البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، سيشارك في الدورة الحادية عشرة لكأس العالم للأندية ما بين 10 و20 دجنبر الجاري، وسيستهلها بمواجهة فريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي، في المباراة الافتتاحية بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط. وستعرف الدورة الحادية عشرة لكأس العالم للأندية لكرة القدم مشاركة ستة أندية أبطال الاتحادات القارية، إضافة إلى فريق المغرب التطواني، حامل لقب البطولة الوطنية الاحترافية بالمغرب البلد المضيف. والأندية الستة التي ستحضر هذا العرس الكروي العالمي هي، بالإضافة إلى المغرب التطواني (بطل المغرب وممثل البلد المضيف)، ريال مدريد الإسباني (بطل أوروبا) وأوكلاند سيتي النيوزيلندي (اتحاد أوقيانوسيا) وسان لورينزو الأرجنتيني (اتحاد أمريكا الجنوبية) وكروز أزول المكسيكي (اتحاد أمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى والكاريبي "الكونككاف") وويسترن سيدني وأندرارز الأسترالي (آسيا) ووفاق سطيف الجزائري (إفريقيا).