أقدم عشرات المستوطنين الاسرائيليين اليوم، الأربعاء 04 شتنبر، على اقتحام المسجد الأقصى بغطاء من قوات الاحتلال الاسرائيلي، مما تسبب في اندلاع مواجهات بين الفلسطيننيين المرابطين بالمسجد والمتستوطنين الإسرائيليين. وقال الشيخ عزام الخطيب، مدير دائرة الأوقاف وشؤون المسجد الأقصى، أن ساحات المسجد الأقصى تشهد توترا بسبب التواجد المكثف لقوات الاحتلال في ساحاته، لافتا الانتباه إلى محاصرة المصلين في المسجد القبلي. وأضاف أن شرطة الاحتلال سمحت للمتطرفين اليهود باقتحام المسجد حيث تم ادخال حتى الآن أزيد من 40 مستوطنا على شكل مجموعات. وذكر أحد المرابطين داخل المسجد الأقصى أن المواجهات مع قوات الاحتلال تجددت داخل ساحات الأقصى "عند باب عيادة الأقصى" . وكانت اشتباكات محدودة وقعت داخل ساحات المسجد الأقصى بين الشبان وقوات الاحتلال المنتشرة في ساحاته بعد قيام ثمانية مستوطنين باقتحامه من باب المغاربة. وأفاد شهود عيان أن الشبان تصدوا لمجموعة المتطرفين التي قامت باقتحام الاقصى بمناسبة "رأس السنة العبرية". وسبق للحركة الاسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 أن أعلنت أمس الثلاثاء، أن اليوم الأربعاء سيكون "يوم نفير" لصد الاقتحامات الجماعية للأقصى عشية "رأس السنة العبرية".