قال بنيامين بن إليعازر "إن مبارك يمكنه رفع رأسه في كبرياء" تعليقا على الحكم الصادر بتبرئة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، مهنئًا ومرحبًا بما أسماه "تبرئة صديقه القديم من جرائم الفساد"، لافتًا إلى أن "اسم مبارك تم تشويهه بسبب اعتبارات تتعلق بمصالح خاصة". ووصف بن إليعازر في تصريحات إلى موقع "نيوز وان" الإخباري العبري، مبارك بأنه "رجل وطني وبطل مصري عمل على مدار سنوات طويلة من أجل وطنه ومن أجل الاستقرار في الشرق الأوسط، لقد حافظ على اتفاقية السلام مع إسرائيل وعزز هذه الاتفاقية، وذلك من خلال رؤيته أن هذه الأخيرة تصب في صالح مصر، بشكل لا يقل عن إسرائيل". وقال "لقد شعرت بالرضا والارتياح لأن المحكمة المصرية وصلت إلى استنتاج أن مبارك كان يعمل من أجل شعبه ووطنه، إنني سعيد على الصعيد الشخصي، من أجل صديقي، الذي مر بفترة ليست بالبسيطة، تم فيها تشويه اسمه لاعتبارات تتعلق بمصالح خاصة، أما اليوم فيمكنه أن يرفع رأسه في كبرياء" وكانت محكمة جنايات القاهرة قد أصدرت حكما بتبرئة الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك من جرائم الفساد وقتل المتظاهرين خلال أحداث ثورة 25 يناير سنة 2011 . واعتبر متتبعون أن الحكم ببراءة مبارك يمثل انتصارا جديدا للثورة المضادة على ثورة 25 يناير. وقد ظهرت بوادر تبرئة مبارك تظهر مند الإنقلاب العسكري بمصر، الذي قاده المشير عبد الفتاح السيسي على محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب بعد الثورة وفي الوقت الذي برأت فيه محكمة جنايات القاهرة محمد حسني مبارك من جرائم الفساد والقتل، لازال محمد مرسي وحوالي 40 ألف من مناهضي الانقلاب داخل سجون مصر . ويتهم الانقلاب العسكري بمصر بقيادة عبد الفتاح السيسي بقتل حوالي 5000 شخص من معارضي الانقلاب بميداني رابعة والنهضة .