توصلت جريدة "الرأي" المغربية بصور حصرية تظهر الوضعية الكارثية التي عاشتها جماعة تيمولاي في اليومين الماضيين، على إثر الفياضانات التي شهدتها المنطقة. مصدر محلي من هناك أفاد ل "الرأي" بأن المياه غمرت المنازل و المحلات التجارية ب"تيمولاي إزدار" و تسببت في خسائر مهمة في الممتلكات و السلع، وفي عزلة تامة لدواوير الجماعة، مما اضطر السكان إلى "إنشاء لجان شبابية متطوعة للتخفيف عن المتضررين وإيواء الذين هدمت بيوتهم في غياب كامل للسلطات المحلية و المنتخبين" حسب مصدرنا. من جهة أخرى لجأ بعض سكان "تيمولاي اوفلا" إلى مؤسسة تعليمية بعد انهيار اجزاء مهمة من منازلهم، في الوقت الدي رفض فيه بعض الشيوخ اللجوء إلى المدرسة وفضلوا المكوث بمنازلهم المهددة بالانهيار" حسب مصدر الجريدة. وفي اتصال هاتفي مع "الرأي" عبر إبراهيم بوزرع ، رئيس جمعية النور للطفولة و الشباب عن أسفه لما قال عنه "الغياب التام للسلطات المحلية و المنتخبين و ترك المواطنين يواجهون مصيرهم رغم الإعلان الرسمي للإقليم منطقة منكوبة"، وهو ما خلف حسب المتحدث "حالة تذمر و سخط و سط الساكنة". هدا وتجدر الإشارة أيضا إلى أن الأمطار الغزيرة و السيول تسببت في عزل الجماعة عن محيطها و ادت إلى انهيار كلي لمعلمة "تكمي امغارن"، إحدى أهم المآثر التاريخية بالمنطقة.