تستمر الفعاليات الرافضة للإنقلاب العسكري الدموي في مصر استعدادا للمظاهرات الحاشدة التي دعا إليها التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب يوم الجمعة 30 غشت، لما له من رمزية أسوة بيوم 30 يونيو الذي أعلن فيه قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي عن عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي، في الوقت الذي تستمر فيه حملة الاعتقالات في اوساط القياديين الرافضين للانقلاب خصوصا من التيار الإسلامي. مسيرات حاشدة أقام عدد من الرافضين للانقلاب مساء اليوم، الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام قصر ثقافة المنصورة، وذلك للمطالبة باسقاط حكم العسكر والتنديد بالمجازر التي يقوم بها قادة الانقلاب، حسب ما ذكرت شبكة "رصد" الاخبارية. وحاول بعض البلطجية الاعتداء علي المشاركين في تلك الوقفة بعد انهائها. وانطلقت عصر اليوم مسيرات حاشدة بحلوان بمنطقة كورنيش النيل تندد بالانقلاب العسكري وبمجزرتي "رابعة" و"النهضة". وشاركت بعض السيارات في المسيرة ورفع المشاركون في المسيرة صورًا كثيرة لعلامات رابعة وصور الشهداء والإعلام المصرية، ودعا المتظاهرين الانقلاب خصوصا من التيار الإسلامي.ون جموع الشعب المصري للمشاركة في مظاهرات 30 غشت لإنهاء الحكم العسكري في مصر. النضال الالكتروني بالتزامن مع النضال السلمي على الأرض المصرية رفضا للإجراءات الانقلاب، أطلق نشطاء موقع رابعة العدوية الدولي على شبكة الإنترنت لتعريف العالم بميدان رابعة العدوية وشعارها وماحدث في ميدان رابعة العدوية، على يد سلطة الإنقلاب العسكري الذي وقع في 3 يوليو الماضي، في مصر. أصدقاء بديع ضد الانقلاب نظم العشرات من أعضاء نقابة البيطريين بمحافظة بنى سويف، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام المبنى الإداري للجامعة، شارك فيها أساتذة من الجامعة، وذلك للتنديد باعتقال الدكتور محمد بديع، الأستاذ المتفرغ بكلية الطب البيطري بالجامعة،ومرشد جماعة الإخوان المسلمين، مطالبين بسرعة الإفراج العاجل عنه. استمرار حملة اعتقالات القياديين البارزين الرافضين للانقلاب العسكري واستمرت قوات الأمن والشرطة المصرية في ماهمة بيوت بعض القياديين البارزين الرافضة للانقلاب العسكري المحسوبة على التيار الإسلامي، خصوصا بعض القيادات الشابة من جماعة الغخوان المسلمين التي ينتمي إلى الرئيس محمد مرسي.