يذهب لاعبو فريق نهضة بركان غدا، الثلاثاء 18 نونبر، إلى المركب الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط، والأمل يحذوهم للفوز بأول كأس للعرش، بعدما استطاعوا بلوغ المباراة النهائية لثاني مرة في مشوارهم الكروي، وبصموا عن مسار متألق في هذه الطبعة من الكأس الغالية للمغرب. لكن المهمة لن تكون أبدا سهلة على اعتبار أن الخصم، الفتح الرياضي الرباط، ند من العيار الثقيل، ويملك في خزانته 5 ألقاب من كأس العرش، ويرغب في إضافة سادس. بالإضافة إلى أن المباراة النهائية ستجرى بميدان، وما يعنيه ذلك من دعم معنوي كبير للجمهور، الذي لا شك سيحج بكثافة لدعم فريقه. وكانت نهضة بركان قد بلغت المباراة النهائية للبطولة عام 1987، غير أنها خسرت أمام فريق الكوكب المراكشي. أما الفتح الرباطي فحاز 5 ألقاب سنوات 1967 و1973 و1976 و1995 وسنة 2010 التي فاز فيها أيضا بلقب كأس الاتحاد الأفريقي على حساب النادي الصفاقسي التونسي. وبينما سيراهن فريق العاصمة على تجربة لاعبيه المخضرمين، سيعتمد فريق مدينة البرتقال على قوة شبانه وطموحهم للتويج باللقب لأول مرة في مشوارهم. وقال كل من مدرب الفتح الرباطي، وليد الركراكي، ونهضة بركان، عبد الرحيم طاليب، إن المباراة لن تكون سهلة للخصمين، وأن كلي قطبي نهائي الكأس مستشعرون للمسؤولية الملقاة على عاتقهم.