تمكن تجمع مسلمي فرنسا، الذي يضم أفرادا من الجالية المغربية، من الفوز بانتخابات المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية حسب النتائج المعلن عنها أمس الأحد، 09 يونيو. وحصل المغاربة على 25 مقعدا بالمجلس مقابل 8 مقاعد للجزائريين و7 للأتراك ومندوبين لاتحاد المنظمات الإسلامية المحسوب على الإخوان المسلمين، ومقعدين آخرين لمستقلين. وقرر تجمع مسلمي فرنسا ترك رئاسة المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية إلى جامع باريس الأكبر المحسوب على الجالية الجزائرية بفرنسا. وعرفت الاستحقاقات الانتخابية المشكلة للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية مقاطعة اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا المقرب من الإخوان المسلمين، وعزى سبب ذلك إلى "رفض طلبه بإرجاء موعد الانتخابات". وأجريت الانتخابات، حسب ما أوضحه رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، محمد موسوي، في 22 مقاطعة من أصل 25، وشارك فيها 3460 مندوبا، أي حوالي 77% من المسجلين والمختارين من قبل 900 مسجد. وسيتسلم إمام جامع باريس الأكبر، دليل بو بكر، رئاسة المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية بعد اجتماع مجلس الإدارة في الثالث والعشرين من يونيو الجاري.