أفرزت انتخابات المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية، تفوق تجمع مسلمي فرنسا المقرب من المغرب عدديا على الفيدرالية الوطنية للمسجد باريس الأعظم، المقربة من الجزائر ولجنة تنسيق المسلمين الأتراك في فرنسا المقربة من النظام التركي، ثم اتحاد المنظمات الاسلامية المقرب من الاخوان المسلمين. وقد فاز تجمع مسلمي فرنسا الذي يرأسه محمد موسوي، الفرنسي من أصل مغربي بتمثيله ب25 مندوبا في المجلس الاداري للمجلس الفرنسي للديانة الاسلامية، فيما يمثل مسجد باريس الأكبر ثمانية مندوبين، والأتراك سبعة مندوبين يمثلون لجنة تنسيق المسلمين الاتراك في فرنسا وحركة «ميلس غوريس» الأصولية، واتحاد المنظمات الاسلامية الفرنسيةالقريب من الاخوان المسلمين بمندوبين اثنين، إضافة الى ضم المجلس لمندوبين اثنين من المستقلين. وقال رئيس المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية محمد موسوي، في بيان توصلت «الاتحاد الاشتراكي بنسخة منه،» أن الانتخابات أجريت في 22 منطقة من أصل ،25 وشارك فيها 3460 مندوبا أي 77 بالمائة من المسجلين والمعينين (2664 مصوت) من قبل 900 مسجد منضوي تحت لواء المجلس. وأوضح موسوي أن مجلسا إداريا سيضم أعضاء المجلس المنتخبين والمناديب المعينين من قبل الفيدراليات الاسلامية والمساجد الكبرى التي شاركت في الانتخاب التي أجريت السبت الماضي، سيعقد يوم 23 يونيو الجاري لانتخاب المكتب التنفيدي للمجلس الفرنسي للديانة الاسلامية. وجرت الجولة الأولى من انتخابات المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية في جو طبعه «رفض» عدد من المجالس الاقليمية للديانة الاسلامية، وكذا مساجد بسانتيتيان وليون وإيفري.