يتجه المغرب وتركيا نحو تعزيز تعاونهما في مجالا الاستخبارات وتبادل المعلومات، وذلك في سياق مكافحة التهديدات الإرهاب التي تتصاعد بالمنطقة. ووفق ما ذكرته جريدة "المساء"، في عددها لنهاية الأسبوع الجاري، فإن دبلوماسيون أتراك كشفوا عن اتجاه لتكثيف التعاون العسكري والدفاعي مع المغرب، ليشمل تبادل المعلومات الاستخباراتية في ظل تصاعد التهديدات الإرهابية الأخيرة في المنطقة. وأضافت أن المغرب سينخرط في الجهود الدبلوماسية التي تبذلها تركيا في سياق ما تسميه الشرق الأوسط العربي، بعد فشل التعاون العسكري التركي مع مصر، بسبب الخلافات المتزايدة بين البلدين بسبب موقف تركيا من انقلاب الثالث من يوليوز 2013. وتُعد تركيا من المعابر الأساسية للمقاتلين المتوجهين إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، المعروف اختصارا ب"داعش"، أو الفصائل الأخرى المتناحرة هناك. وكتبت "أخبار اليوم" في مادة أخرى أن حزب العدالة والتنمية أشهر الورقة الحمراء في وجه نواب فريقه في الغرفة الأولى الذين لا يلتزمون بأداء مساهماتهم لخزينة حزب "المصباح"، مضيفة أن حزب رئيس الحكومة يفرض على نوابه البالغ عددهم 105، المساهمة في مالية الحزب ب 7000 درهم شهريا ، إذ سيتم اتخاذ إجراءات عقابية في حق كل من تأخر في أداء ما بذمته، وستصل عقوبة النواب الممتنعين عن الأداء إلى حد الطرد من الحزب مرورا بمنعهم من طرح الأسئلة الشفوية والحرمان من الترشح في الانتخابات المقبلة.