عرفت مدينة الرباط يوم 13 غشت بمحطة المسافرين (القامرة)، جريمة عنصرية بشعة تمثلت في مقتل المواطن السنغالي "اسماعيل فايل"، على يد مواطن مغربي بعد مهاجمته بألفاظ عنصرية واشتداد الخلاف بينهما وهو التدخل الذي أودى بحياته عبر طعنة قاتلة من سلاح أبيض. وبخصوص هذا الحدث، ندد فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط، بشدة مقتل المواطن السينغالي "إسماعيل فايل"، وحمل المسؤولية للسلطات المغربية على ما اعتبره "استمرار انتهاك حقوق المهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء". وطالب فرع الجمعية في بيان توصلت الرأي بنسخة منه، بفتح تحقيق حول مقتل "إسماعيل فايل"، وبمحاسبة المسؤولين عن هذه الممارسات، منبها إلى وقف الحملات العدائية والتحريضية ضد الأفارقة من جنوب الصحراء المتواجدين ببلادنا. بيان الAMDH اعتبر أن مقتل المهاجر السينغالي، نتيجة استمرار السلطات المغربية في نهج نفس أشكال الممارسات العنصرية والتصريحات المحرضة على الكراهية الحاطة من كرامة الأفارقة جنوب الصحراء، إضافة إلى تملص الدولة المغربية بالوفاء بالتزاماتها في مجال حماية حقوق اللاجئين والمهاجرين وطالبي اللجوء.