في أول رد فعل له على الهجمة التي تعرض لها جراء ما نسب إليه من أقوال تصف مناهضي العغو الملكي عن مغتصب الأطفال الإسباني دانيال، ب"العاهرة التي تحاضر في الشرف"، اعتبر الفيزازي في بيان حقيقة نشره على صفحته الفايسبوكية، أن كلامه تم تحريفه من طرف صحفي في الموقع الالكتروني الذي نقل التصريحات، مؤكدا أن السب والشتم الشديد الذي تعرض له في رقبة محرف الكلام إلى يوم الدين. وأعاد الفيزازي في البيان ذاته، ما قاله في حواره مع الموقع، قائلا:" وفي الختام، أقول للذين يزايدون على كرامة المغاربة وأطفالهم، وأنا أعلم أنه لا كرامة لبعضهم لما أعرفه عنهم من تفسخ وانحلال... أقول لهم كفُّوا عن اللعب بمستقبل البلاد... فأنتم - حاشا المغرر بهم - آخر من يتكلم عن كرامة الأطفال. لا تكونوا كالعاهرة التي تحاضر في الشرف. وكفّوا عن الاعتداء على ثوابت المغرب والمغاربة قبل أن تكونوا أول الحطب في فرن عدوانكم". الفيزازي أوضح أن دعا إلى إعدام البيدوفيلي الإسباني سابقا وليس الاقتصار على سجنه ثلاثين سنة، معتبرا أن العفو عن المجرم دانيال لاغ وباطل جراء ما قام به من جرائم، ومطالبا إسبانيا بإرجاعه للمغرب من أجل استكمال عقوبته، بحكم أن العفو الملكي بني على عدم معرفة الملك بجرائمه. وختم الفيزازي بيانه بمطالبة صحفي لكم، بالاعتذار جراء ما قام به من تشويه لصورته، وزرع بذور الفتنة والاستعداء. محمد شلاي