كشفت صحيفة إلباييس الإسبانية، عن وجود خلط بين لائحتين كانت السفارة الإسبانية بالرباط قد تقدمت بهما إلى السلطات المغربية، الأولى تضم 30 سجينا إسبانيا من بينهم دانييل غالفان مغتصب الأطفال ال11، تطلب فيها من الحكومة إمكانية ترحيلهم إلى إحدى السجون الاسبانية، ولائحة أخرى تضم 18 إسما تطلب فيها العفو عنهم. وذكرت الصحيفة وفقا لمصادرها المطلعة،أن المغرب قام بخلط القائمتين معا، وعفا عن ال48 إسما المقدمين لها في آن واحد، مؤكدة أن دانييل غالفان فيينا، مغتصب الأطفال ال11 بمدينة القنيطرة، كان من بين الأسماء المطلوب ترحيلها لا العفو عنها. وأضافت إلبايسس في تقرير نشرته مساء اليوم، أن السفارة الاسبانية بالرباط كانت قد وضعت القائمتين بتفويض من وزارة الشؤون الخارجية الاسبانية، مبرزة أن القائمة التي تضم 18 سجينا إسبانيا، ليست لديهم جرائم دم، وهم على وشك انقضاء مدد العقوبات السجنية المفروضة عليهم، تقول المصادر المطلعة للصحيفة. وزادت الصحيفة، أن المفاجأة كانت كبيرة عندما أعلن محمد السادس، العفو في مناسبة عيد العرش على الأسماء 48، التي تضم 30 إسما طلبت السفارة الاسبانية ترحيلهم إلى بلادهم الأم لاستكمال العقوبة السجنية، ومن بين هؤلاء تقول الصحيفة، غالفان فينيا، الذي حكم عليه ب 30 سنة، بالإضافة لأنطونيو غ. سائق الشاحنة المتلبس بما يقارب تسعة أطنان من المخدرات في شاحنة بطيخ، موضحة أن السفارة طلبت ترحيلهم ليكملوا عقوباتهم في إحدى السجون الاسبانية. وكانت الداخلية الاسبانية قدأعلنت قبل قليل عن اعتقال الإسباني الذي اغتصب 11 طفلا في المغرب، بعدما ألغى الملك محمد السادس العفو عنه، بعدما فتح تحقيقا في الموضوع أفضى إلى إعفاء حفيظ بنهاشم المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، من مهامه بعد تورط في الملف، وفق ما جاء في بلاغ الديوان الملكي الرابع.