تعرض المواطن محمد حمودا، أحد أبناء اللاجئ السياسي أمين حمودا، للتعنيف اللفظي والجسدي على يد رجلي سلطة أمام مقر عمالة سيدي إفني. وقال المواطن المعنف، في شكاية موجهة إلى وكيل الملك توصلت "الرأي" بنسخة منها، أنه كان في وقفة احتجاجية سلمية، في 30/07/2013، بساحة بلاسا سبانيا أمام عمالة الإقليم، رفع خلالها لافتة تحمل عبارة "عامل إقليمسيدي إفني يغلق أبواب العمالة في وجه أبناء اللاجئ السياسي البعمراني أمين حمودا" و"لافتات أخرى تحمل عبارات تعبر عن الاضطهاد والاحتجاز كرهينة الذي نتعرض له كأبناء لاجئ سياسي"، وتابع "وحوالي الساعة الثانية زوالا اتجه إلى مكان احتجاجي مجموعة من المسؤولين عن كل الأجهزة، فتفاجئت بالمشتكى بهما، ويتعلق الأمر بقائد القيادة الحضرية الأولى المدعو منير ورئيس القوات المساعدة وعناصر أمنية أخرى لم أستطع التعرف عليهم بالهجوم والاعتداء علي بالضرب والجرح والرفس والسب والشتم، ونزع لافتات بالقوة من يدي ليقوم بعد ذلك المشتكى بهم بثني يدي بالقوة وتوجيه لكمات نحو وجهي مما أدى بي إلى السقوط أرضا وفقدان الوعي التام". وأكد المشتكي أنه "وجد نفسه في صبيحة يوم 31/7/2013 بالمستشفى الإقليمي بسيدي افني الذي غادره بتاريخ 31/7/2013 على الساعة الثانية زوالا وتم منحه شهادة طبية تثبت مدة العجز في خمسة أيام"، ومضى يقول " رغم الضغط الذي مارسته السلطات الإقليمية على مسؤولي المستشفى للحيلولة دون منحي هذه الشهادة". وطالب محمد حمودا من وكيل الملك ب "النظر فيها بعين الاعتبار وذلك حول ما تعرضت له من ضرب وتعنيف جسدي ولفظي وقذف من طرف رجل السلطة وضابط القوات المساعدة"، و"قبول هذه الشكاية وتسجيلها"، مع " فتح متابعة قضائية ضد المشتكى بهما وتقديمهما للمحاكمة".