تعرض إبن اللاجئ السياسي "محمد حمودا" لتدخل عنيف من طرف أجهزة الأمن أمام عمالة سيدي إفني أثناء فض إعتصامه المفتوح الذي دعا له سابقا في جميع المنابر الإعلامية الدولية و الذي كان مقررا اليوم أمام هذه الأخيرة في حملته الدولية الصامتة رافعا شعارات تطالب النظام بإلحاقه بأبيه اللاجئ السياسي "أمين حمودا" المعترف به دوليا ببلجيكا ،لكن تفاجأ بالسلطات بأجهزتها الأمنية تنهال عليه ضربا و تشتت إعتصامه ،و على خلفية ذلك تم نقله إلى المستشفى الإقليمي و هو في حالة إغماء نتيجة التعنيف الجسدي الذي تعرض له.