الرأي – وكالات أوقفت السلطات الأمنية بشمال المغرب ، اليوم الثلاثاء، أكثر من 60 مهاجرغير شرعي شاركوا في محاولة الاقتحام الجماعي، على مدينة مليلية، المحتلة، حسب مصدر أمني مغربي. وقال المصدر لوكالة ألأناضول إن "نحو 100 مهاجر غيرشرعي، منحدرين من دول جنوب الصحراء الكبرى، حاولوا اليوم، الهجوم بشكل جماعي على السياج الحديدي الشائك الفاصل بين مدينة الناظور ومدينة مليلية". وأوضح المصدر الأمني: أن "تدخل السلطات المغربية أحبط محاولة الاقتحام الجماعي للمهاجرين الأفارقة في التسلل إلى مدينة مليلية"، مشيرا إلى أنه "لم يتمكن أي من هؤلاء المهاجرين الأفارقة من التسلل إلى مليلية عكس ما كان يحدث في المحاولات السابقة". ووفقا لما أوردته وكالة "ايفي" الإسبانية الرسمية، اليوم الثلاثاء، فقد تمكن ثلاثة مهاجرين أفارقة من التسلل إلى داخل مدينة مليلية، وتمكنوا من الالتحاق بالمركز المؤقت لإيواء الأجانب بالمدينة. وكانت السلطات المغربية والإسبانية، قد أحبطتا، الأربعاء الماضي، محاولتي اقتحام جماعي، نفذهما نحو 250 مهاجرا أفريقيا غير شرعي، على مدينة مليلية.. ويعتمد المهاجرون الأفارقة، في عمليات الهجوم الجماعية على السياج الحديدي الشائك المحيط بمليلية، السلالم الخشبية التي يصنعونها من أشجار غابة "كوركو". وللحد من الهجرة غير الشرعية، قامت السلطات الإسبانية، منذ منتصف عام 1998، بأعمال تسييج للمنطقة الفاصلة بين مليلية والناظور بحاجز ثلاثي على ارتفاع 7 أمتار، وعلى امتداد طوله 11 كلم محيطا بمليلية التي تصل مساحتها 12 كلم مربعا، بالإضافة إلى تثبيت الأسلاك الشائكة على الجزء العلوي من السياج المجهز بأحدث وسائل المراقبة التكنولوجية.