يبدأ الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بن كيران، الإثنين المقبل، مشاورات مع باقي الأحزاب المعارضة الممثلة في البرلمان، عقب لقاء جمع، أمس الجمعة 19 يوليوز، قيادات الأحزاب المتبقية من "التحالف القديم" الذي انسحب منه حزب الاستقلال. وأعلن البلاغ الصادر عن اجتماع الأمناء العامين الثلاثة، الذي حضره أيضا عبد الله بها نائب الأمين العام لحزب المصباح ووزير الدولة في الحكومة الحالية، (أعلن) عن الشروع رسميا في المشاورات مع باقي الأحزاب الممثلة في البرلمان. ووفق مصادر "الرأي" فإنه تم تفويض عبد الإله بن كيران للقيام بالمشاورات الأولية مع أحزاب المعارضة والاستماع إليها. وأضافت المصادر ذاتها أن "لا شروط مسبقة" موضوعة للحليف الجديد المحتمل، مشيرة إلى أن الحوار من المنتظر أن يبدأ مع حزب التجمع الوطني للأحرار، ليمتد إلى باقي أحزاب المعارضة. وسبق للأمين العام لحزب الحركة الشعبية ووزير الداخلية في حكومة بنكيران، امحند العنصر، أن أكد، في عشاء حضره أعضاء من المكتب السياسي وبرلمانيو حزبه، أن رئيس التحالف الحكومي عبد الإله بنكيران سيلتقي بكل مكونات المعارضة في إطار تشكيل حكومة جديدة، منوها إلى أن البداية ستكون من حزب التجمع الوطني للأحرار.