غادر نجم كرة القدم البرتغالية، كريستيانو رونالدو، محكمة بوزويلو الابتدائية في مدريد، بعد مثوله لساعة ونصف أمام هيئتها، أدلى خلالها بشهادته في قضية التهرب من دفع ضرائب بقيمة 14.7 مليون يورو. وكان اللاعب بدأ في الإدلاء بشهادته في الساعة 11.30 بالتوقيت المحلي، وانتهى منها في الساعة الواحدة.
وتراجع النجم البرتغالي، المتوج بالكرة الذهبية 4 مرات من قبل، عن إلقاء بيان صحفي أمام وسائل الإعلام، كما كان منتظرا.
وأعلن المكتب المكلف بالدفاع عن النجم البرتغالي في القضية، أنه سيصدر بعد قليل بيانا صحفيا، حول شهادة اللاعب.
وقال إينياكي توريس، التابع للمكتب الإعلامي لرونالدو، في تصريحات نقلتها صحيفة "أس" الإسبانية: "لقد أدلى بشهادته، كل شيء على ما يرام، هو في طريق عودته للمنزل، سيصدر بيانا صحفيا يتضمن كل المعلومات".
وخلال مثوله أمام قاضية التحقيق، مونيكا جوميز فيرير، كان اللاعب يرد فقط على الأسئلة الخاصة بمحاميه، وليس على أسئلة النيابة أو الإدعاء العام للدولة.
وقال الهداف التاريخي لدوري أبطال أوروبا، للمدعي العام، خلال الإدلاء بشهادته: "لو أنني لست كريستيانو رونالدو، لما كنت أقف اليوم ماثلًا أمامكم". وأشارت مصادر من محكمة العدل العليا في مدريد، إلى أن اللاعب اعتمد على نفسه في الترجمة، وأنه كان "مسترخ بشدة" خلال الإدلاء بأقواله.
وأضافت الصحيفة، أنه على أساس أقوال كريستيانو، سيتحدد أيضا مصير وكيل أعماله، جورجي مينديز، الذي كان قد مثل أمام نفس المحكمة، في ال27 من يونيو الماضي، للإدلاء بأقواله حول مزاعم تهرب ضريبي بحق لاعب كرة القدم الكولومبي راداميل فالكاو.
ويقدم مينديز، خدماته للاعبين آخرين يخضعون للتحقيق، على خلفية اتهامات بالتهرب الضريبي، غير كريستيانو، كاللاعبين البرتغاليين فابيو كوينتراو وريكاردو كارفاليو، والمدرب جوزيه مورينيو، واللاعب الأرجنتيني أنخل دي ماريا. وكانت قضية اتهام رونالدو (32 عاما)، قد أثارت جدلا كبيرا، وشائعات بخصوص رحيله عن النادي الملكي، للابتعاد عن تلك الأزمة.
وانضم الهداف التاريخي لريال مدريد إلى النادي الملكي في صيف 2009، ويتهم بالتهرب الضريبي للفترة من 2011 وحتى 2014.