عبرت شرفات أفيلال، كاتبة الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك المكلفة بالماء، عن "تتفهمها" احتجاجات ساكنة وزان ونواحيها من أجل توفير الماء الصالح للشرب،مؤكدة أنها أصبحت محرجة وعاجزة عن تقديم أجوبة بالبرلمان للمنتخبين وممثلي الساكنة المتضررة، وزادت: "وليت كنحشم، والجواب وليت حافظاه بتكراره بشكل دوري بقبة البرلمان". وطالبت أفيلال المكتب الوطني للماء والكهرباء بضرورة تحمل مسؤوليته كمؤسسة عمومية بخصوص ما تعرفه منطقة وزان والضواحي من مشاكل تتمثل بالأساس في ندرة الماء الشروب والخصاص الكبير الذي تعاني منه ساكنة جماعات ترابية بالرغم من وجودها بجوار أكبر سد بالمغرب والثاني بإفريقيا. موضحة أنها لا تشرف بصفة مباشرة على مؤسسة المكتب الوطني للماء والكهرباء ووعدت بمراسلة رئيس الحكومة بخصوص الموضوع. وقالت أفيلال خلال كلمة لها على هامش لقاء تواصلي احتضنته القاعة الكبرى الاجتماعات بمقر عمالة إقليموزان حول تدبير قطاع الماء، ان"وكالة حوض سبو تقوم بمجهودات وتنقيباتها المستمرة عبر إحداث أزيد من 60 ثقبا بهدف البحث عن الماء بباطن الأرض؛ إلا أن الطبيعة الجيولوجية لا تسمح بتوفير مخزون مائي يروي عطش المحتجين، وفق تعبير المسؤولة الحكومية. وكشفت شرفات عن تقدم أشغال محطة معالجة المياه والتي بلغت مراحلها الأخيرة وأصبحت جاهزة بنسبة أكثر من 90 في المائة ووعدت باستئنافها في مقبل الأيام قصد تمكين ساكنة جماعات إقليميتاوناتووزان وقرية با امحمد بالماء الصالح للشرب انطلاقا من سد الوحدة.