اعتبرت القيادية والبرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، آمنة ماء العينين، أن البلاغ الأخير لأحزاب الأغلبية قد لا يؤثر على إرادة المحتجين في تنظيم المسيرة المقررة بالحسيمة اليوم (الخميس 20 يوليوز 2017) في إطار الحراك الشعبي بالريف، والتي أصدرت وزارة الداخلية، اخيرا، قرارا بعدم الترخيص لها. وقال ماء العينين: "يصعب الاقتناع أو الاقناع بكون بلاغ أحزاب الأغلبية سيؤثر في ارادة المحتجين أو سيقنع بعضهم وليس كلهم بعدم التظاهر"، مضيفة : "يصعب الاقتناع أن البلاغ سيساهم في التهدئة وأنه لن تكون له آثار عكسية كما كانت لتصريحات سابقة" . وفي علاقة البلاغ الأخير بوضعية حزب العدالة والتنمية، أكدت القيادية أن توقيع الحزب على البلاغ "يحمل المسؤولية للحزب كمؤسسة وعلى رأسها الأمين العام"، وتابعت: "في تصوري المتواضع أزمة حزبنا تعرت أكثر عبر البلاغ وأصبح دور الحزب في المشهد السياسي يطرح أسئلة جدية". وشددت المتحدثة أنه "كاين مشكل حقيقي فالبلاد وكاين مشكل في الحزب وكاينة أشياء كثيرة ماشي هي هذيك تحيط بنا و الله يدير شي تاويل الخير".