أكد إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة و المعاصرة أنه عكس ما نشر بأن عملية البحث والتحري في موضوع تأخر تنفيذ مشاريع التنمية المجالية بالحسيمة قد انتهت، مشيرا إلى أن "البحث لايزال جاريا؛ حيث تمت مواصلة البحث معي هذا اليوم فيما يهم علاقة مجلس الجهة الذي أترأسه بهذا الملف". وقال العماري أنه لا علم له بخصوص استجابة كل المسؤولين المعنيين بمنارة المتوسط لاستدعاأت اللجنة المشكلة بأمر ملكي بعد انعقاد المجلس الوزاري الأخير من المفتشيتين التابعتين لكل من وزارة الداخلية ووزارة المالية؛ مضيفا أن "رفض الوزراء الموقعين على المنارة المثول أمام موظفين بمبرر أنه لا يليق بوزير أن يستمع له موظف".
وتابع العماري في تدوينة له على شبكات التواصل الإجتماعي، أن "الامتثال للجنة البحث والتحري، ليس امتثالا للأشخاص مهما كانت رتبهم، بل هو امتثال للقانون". معتبرا أن مثوله الشخصي أمام اللجنة التحري، يكون بذلك قد تحملت "مسؤوليتي للخضوع للمحاسبة احتراما للقانون الذي يسري على الجميع".
يشار في ذات السياق، أن عبد الإله إبنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية خلال كلمته بالمجلس الوطني لحزبه الذي إنعقد نهاية الأسبوع الماضي، صرح بأن حراك الريف لا ترجع أسبابه لى تأخر مشاريع الحسيمو منارة المتوسط و إنما إتهم حزب سماه بالمعين بالتورط في تأجيج الحراك، في إشارة واضحة إلى غريمه السياسي المتمثل في حزب الأصالة و المعاصرة.