في رده على حالة الغضب والاستياء وسط مجموعة من الأساتذة والأستاذات بسبب نتائج الحركة الانتقالية، التي اعتبروها "مخيبة للآمال"، أكد محمد حصاد، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أنه يتحمل المسؤولية وأن جميع الطعون في هذا الشأن ستتم دراستها. وعبر حصاد، في جوابه على سؤال شفهي في الموضوع في الجلسة العمومية ليوم أمس (الثلاثاء 11 يونيو 2017) بمجلس المستشارين عن "استغرابه الشديد" من هذه الضجة التي خلفتها النتائج، وقال إن الحركات الانتقالية خلال السنوات الماضية "مرت في هدوء رغم نسبة الاستجابة الضعيفة للطلبات والتي لم تكن تتعدى 16 في المائة، بينما اليوم فاقت نسبة الاستجابة 90 بالمائة".
وأكد المسؤول الحكومي أنه "يتحمل المسؤولية الكاملة فيما يقع الآن"، مشددا على أن "جميع الطعون المقدمة ستتم دراستها والنظر فيها"، مشيرا إلى أن الحركة المحلية "لم تظهر نتائجها بعد وبالتالي فعلى المحتجين الانتظار قبل الخروج إلى الشارع". وخلفت نتائج الحركة الانتقالية الوطنية برسم الموسم الدراسي 2017/2018 استياء لدى أساتذة وأستاذات فوجئوا بقبول طلبات انتقال "جُددٍ" يتوفرون على رصيد أقل من النقط، وحرمان من هم "أهل" بها.