قال عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة السابق، في لقاء مع هيئة مستشاري حزب العدالة والتنمية، يوم فاتح يوليوز الجاري، وبثها الموقع الإلكتروني للحزب، اليوم 5 يوليو، أن حزبه يمر "بإمتحان هو الأصعب في حياته سواء كحزب سياسي أو عندما كنا ك حركة في إطار جمعية". واصفا ذلك "بالورطة". وتسائل إبنكيران حول كيفية خروج حزب "البيجدي" مما سماه ب"الورطة"، قبل أن يردف، قائلا:" أن هذه الورطة لا تظهر للكل"،معتبرا أن "هناك من هو فرح و يعتبر ما تم جيد" لكن كيف سنخرج من هذه الورطة التي نحن فيها، وإستدرك المتحدث أن "هذا ليس شعور ديالي".
وأضح إبنكيران، في معرض كلامه، أن "هذه الظروف التي فرض بشكل أو بي أخر ان اكون مقلا أو اكون ممتنعا عن الكلام مرة واحدة لم يفرضها علي أحد"، مؤكدا أنه فرضها على نفسه. وتابع في ذات السياق أن صمته " ليس خوفا من أن اقول شي حاجة مشي هي هذك"، معتبرا أن "الكلام في المراحل الأخيرة يكون ثقيلا و هناك المسؤولية و هناك الطرفية التي الحزب والبلد". ولمح عبد الإله بنكيران إلى إمكانية إستمراره على رأس حزب "البيجدي"، بقوله: "إنني في مراحلي الأخيرة من مسؤوليتي، اللهم إذا وقع شيء غير معروف"، برغم من أن هذه الإمكانية غير واردة إلا إذا تم تعديل النظام الداخلي للحزب من أجل السماح له بالبقاء أمينا عاما لولاية ثالثة.