أعلنت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، التابعة لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قامت باستدعاء النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، لاجتماع حول موضوع الحركة الانتقالية، وذلك يوم غد الأربعاء 5 يوليوز بالرباط. وتأتي دعوة وزارة حصاد، بالتزامن مع الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، صباح اليوم الثلاثاء، أمام وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالرباط، احتجاجا على طريقة تدبير الحركة الانتقالية الأخيرة، "لضمان حركة انتقالية منصفة تلبي انتظارات نساء ورجال التعليم".
وكانت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، قد دعت في وقت سابق إلى تبني شراكة حقيقية وفتح حوار جدي ومسؤول مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية لحل كل المشاكل العالقة بالقطاع، رافضة "المقاربة الأحادية في تدبير ملف الحركات الانتقالية مع دعوة الوزارة إلى الالتزام بمقتضيات المذكرة الإطار المنظمة لهذه الحركات واعتبار أَي تغيير لا يخدم مصلحة نساء ورجال التعليم في ضمان الاستقرار الاجتماعي والمهني خروجا وتجاوزا لها".
وطالبت الهيئة النقابية في بلاغ سابق، "احترام اختيارات نساء ورجال التعليم في الحركة الانتقالية، دون التصرف فيها مع ضمان حقهم في تقديم الطعون بخصوص ذلك أو على الأقل ضمان حقهم في الاحتفاظ بمناصبهم الأصلية قبل الانتقال"، و"بالتعجيل بتنظيم حركة انتقالية صحية واجتماعية بناء على معايير شفافة وعادلة".
ودعت النقابة إلى تمكين كافة الفئات من الحق في الاستفادة من الحركة الانتقالية، بما فيهم الأطر المشتركة، وأساتذة اللغة الأمازيغية، ومدرسو المواد غير المعممة، وكذلك أساتذة الثانوي التأهيلي حاملي الشهادات الذين لا زالوا يشتغلون بسلك الابتدائي سنوات بعد تغيير إطارهم.