كشف إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة و المعاصرة، أنه سيمثل اليوم السبت فاتح يوليو الجاري، أمام "لجنة البحث وتتحرى حول مسؤولية مجلس جهة طنجة، تطوان، الحسيمة، في تأخر إنجاز البرنامج المتضمن في اتفاقية المنار المتوسط". الخاصة بمدينة الحسيمة و التي تم إطلاقه سنة 2015. وأوضح العماري أنه باعتباره من الموقعين على اتفاقية منارة المتوسط كرئيس للجهة، أنه، تلقى اتصالا يطلب منه انتداب من يمثل مجلس الجهة للجواب على الأسئلة ذات الصِّلة بالتفاصيل الإدارية والمالية لعلاقة الجهة ببرنامج الحسيمة منارة المتوسط"، وأشار العماري، في ذات السياق، أنه تشبث "بخيار المثول شخصيا أمام اللجنة"، معبرا عن عدم إهتمامه "بمعرفة ما إذا كان الوزراء ومديرو المؤسسات العمومية المعنيون بالبحث والتحري يمثلون شخصيا أمام اللجنة مثلما سأفعل غدا، أم ينتدبون من ينوب عنهم من مسؤولين إداريين". وإتهم العماري في تدوينة له، "بعض المكونات السياسية" لم يسميها، ب"عرقلة بمقترح تشكيل لجنة للتقصي في موضوع تأخر مشاريع برنامج التنمية المجالية لبرنامج الحسيمة منارة المتوسط"، الذي تقدم به فريق لحزب الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين. وتأتي هذه الخطوة بعد صدور بلاغ الديوان الملكي بعد انعقاد المجلس الوزاري الأخير القاضي بتكليف المفتشيات العامة لوزارتي الداخلية والمالية بإجراء الأبحاث والتحريات اللازمة في سبب تأخر إنجاز مشروع الحسيمة منارة المتوسط.