يستعد إلياس العماري، رئيس جهة طنجةالحسيمة، وأمين عام حزب الأصالة والمعاصرة،للمثول أمام لجنة التقصي حول أسباب تعثر مشاريع التنمية في الحسيمة، اليوم السبت بطنجة. وكشف العماري في تدوينة له على حسابه الشخصي على "فايسبوك"، أن الأمر جاء بإلحاح من فريق حزبه بمجلس المستشارين، قبل أن "تعرقله أطراف سياسية"، بحسبه. وأضاف العمار ي "تذكرون ولا شك أنه سبق لنا كفريق لحزب الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين أن تقدمنا بمقترح تشكيل لجنة للتقصي في موضوع تأخر مشاريع برنامج التنمية المجالية لبرنامج الحسيمة منارة المتوسط، وبعد عرقلة هذه المبادرة من طرف بعض المكونات السياسية؛ وبعد صدور بلاغ الديوان الملكي بعد انعقاد المجلس الوزاري الأخير القاضي بتكليف المفتشيات العامة لوزارتي الداخلية والمالية بإجراء الأبحاث والتحريات اللازمة في الموضوع." و تابع نفس المتحدث :"ورغم ما تم تداوله من أن الأبحاث ستهم القطاعات الحكومية المعنية فقط؛ فقد طالبت بإلحاح، باعتباري من الموقعين على اتفاقية منارة المتوسط كرئيس للجهة، بأن تفتح معي اللجنة البحث وتتحرى حول مسؤولية مجلس الجهة في تأخر إنجاز البرنامج المتضمن في اتفاقية المنارة." و أكد العماري أنه تلقى بالفعل اتصالا يطلب منه انتداب من يمثل مجلس الجهة للجواب على الأسئلة ذات الصِّلة بالتفاصيل الإدارية والمالية لعلاقة الجهة ببرنامج الحسيمة منارة المتوسط، مضيفا "لكنني تشبثت بخيار المثول شخصيا أمام اللجنة اليوم السبت، ولست مهتما بمعرفة ما إذا كان السادة الوزراء ومديرو المؤسسات العمومية المعنيون بالبحث والتحري يمثلون شخصيا أمام اللجنة مثلما سأفعل غدا، أم ينتدبون من ينوب عنهم من مسؤولين إداريين".