تبرأ المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكتيري، من الواقعة التطبيعية التي وصفها "المرصد المغربي لمناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني" ب"الخطيرة"، والتي تم الزج به فيها من قبل قبل "المركز المتوسطي للسلام و حوار الحضارات"، بمناسبة إحياء ذكرى وفاة الملك الراحل محمد الخامس. المركز المذكور قام بدعوة الكتيري من أجل تكريمه بمناسبة، وتم "توريطه" في تكريم إحدى "المتصهينات"، التي قال المرصد إنها معروفة بالزيارات التكررة للكيان الصهيوني ومقابلة وزراء حكومة "نتنياهو"، وهي شاعرة تدعى "بشرائيل الشاوي" .
وسبق ل"المرصد المغربي لمناهضة التطبيع" أن سجل بشأن الشاعرة المذكورة موقف "إدانة واستنكار"، ل"خطورتها الشديدة" المتمثلة في الزج باسم المقاومة المغربية ضد الاستعمار في مبادرات تطبيعية صهيونية في الذكرى ال50 لاحتلال القدس وهدم حارة المغاربة . إلى ذلك، أجرت "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين" اتصالات ع"اجلة ومكثفة" مع المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير الذي عبر عن "صدمته الكبيرة" لما وقع دون معرفة مسبقة منه ما جعله يصدر بيانا أعرب فيه عن امتعاضه من النازلة . وقال مصطفى لكتيري، في بيان تتوفر "الرأي المغربية" على نسخة منه، أنه "لم يخطر بالبال أن تنقلب مبادرة تكريمه إلى مشجب تلصق به نوايا تخدم بعض العناصر من دعاة التطبيع مع الكيان الصهيوني". وقال إنه تم في الحفل إقحام سيدة قيل عنها "شاعرة" وطُلب منه تسليمها شهادة التكريم بصفته "ضيف شرف" الحفل، ليتضح فيما بعد أن المعنية من "دعاة التطبيع ومن المصطفين في خندقه مما أثار الاستغراب والامتعاض من أن الأمر قد تم بنية مبيتة تكشف من اختراق من متصهينين ومن يدور في فلكهم". وشجب المندوب السامي هذا الفعل الذي وصفه ب"غير الأخلاقي"، معربا عن رفضه للتكريم "لما شابه من ممارسات مغشوشة وقذرة في حقي وتجاه جمهور المدعوين الكرام"، يقول لكتيري.