في تكرار للأحداث التي عرفتها مقاطعة اليوسفيةبالرباط سابقا، إثر طلب للمعارضة الموحدة المشكلة من أحزاب الاصالة والمعاصرة برئاسه ابراهيم الجماني، والحركة الشعبية برئاسة عبد الرحمان بولعود، والاتحاد الدستوري برئاسة عمر البحراوي، عقد دورة استثنائية لإقالة رؤساء اللجان الدائمة ونوابهم، والتي وصلت أحداثها إلى القضاء، بعد طلب الوالي السابق لجهة الرباطسلاالقنيطرة عبد الوفي لفتيت عزل رئيس المقاطعة عبد الرحيم لقراع عن ممارسة كافة مهامه الجماعية. وحسب مصدر خاص ل"الرأي المغربية"، فإن مقاطعة اليوسفية تعيش هذه الأيام على صفيح ساخن، وذلك بعد تكرار نفس السيناريو السابق الذي قامت به المعارضة الموحدة إثر تقديمها لطلب ثاني لإقالة رؤساء اللجان الدائمة ونوابهم وذلك يومه 12 يونيو الجاري . وفي اتصال بالمستشار إبراهيم الشعري أحد رؤساء اللجان الدائمة المعنيين بالإقالة بمجلس مقاطعة اليوسفية قال: "إن المطالبين بإقالتنا من هذه اللجان يهدفون إلى وقف الدينامية التي تعرفها المقاطعة، خاصة مع عودة الرئيس الشرعي للمجلس عبد الرحيم لقراع لممارسة كافة مهامه، وإعطائه الانطلاقة لصفقات مهمة تهم الساكنة". وأضاف أن الهدف من هذا الانقلاب يتجلى بالأساس في وقف هذه الدينامية، من خلال تعطيل اداء اللجنة المالية أساسا باعتبارها تشارك في فتح الاظرفة الخاصة بالصفقات، وذلك حتى تعرف المقاطعة جمودا مع ما يستتبع ذلك من تدني في الخدمات المقدمة للساكنة، والهدف اظهار حزب العدالة والتنمية المسير للمقاطعة بمظهر الحزب العاجز الغير قادر على التسيير، بالرغم من المجهودات التي يبذلها في النهوض بالمقاطعة، وفي مواجهة العراقيل التي يواجهها من خصومه"