أرجع عبد الرحيم لقراع رئيس مقاطعة اليوسفية، عن حزب العدالة والتنمية، لجوء والي جهة الرباطسلاالقنيطرة لمسطرة تروم عزله من منصبه على رأس المقاطعة لرفضه عقد دورة استثنائية لمجلس هاته الأخيرة بناء على طلب تقدم به مستشارون عن الأصالة والمعاصرة، بهدف إقالة رؤساء لجن دائمة بمجلس المقاطعة ونوابهم، بالإضافة الى ممثل مجلس المقاطعة في اللجنة الإدارية المحلية الخاصة بمراجعة اللوائح الانتخابية. لقراع والذي كان يتحدث لراديو حزبه، السبت الماضي، قال تعاملت منذ البداية مع الموضوع بشكل تلقائي، وحيث إن الطلب غير مدعم بالوثائق والأسباب، ولأني رئيس الجميع، أغلبية ومعارضة، وحرصا مني على تطبيق المقتضيات القانونية المنصوص عليها في القانون التنظيمي، فقد حرصت على اتخاذ الإجراء ات لعقد الدورة المطلوبة، وراسلت المستشارين جميعا، وراسلت الوالي في نفس اليوم، وأخبرته أني أعمل على ترتيب عقد هذه الدورة، وأني راسلت المستشارين والمستشارات وطلبت منهم تعليل طلبهم ومدي بالوثائق حتى أعمل على تهييء مذكرة تقديم للنقاط المدرجة في جدول الأعمال". المتحدث كشف أن الوالي طالبه بالاستجابة للطلب في المدة القانونية المنصوص عليها، وأضاف "لكن الوالي لم يكمل النصوص المؤطرة لعقد مثل هذه الدورات، حيث إن الطلب يفتقر لعدد من الشروط القانونية"، وتابع، "وهكذا الى أن رفع الوالي مسطرة العزل بحقي، والتي لم يصلني خبرها إلا بعد مرور ثمانية أيام". هذا وانتقد المسؤول الجماعي ما وصفه بانتقائية "المطالبين بعقد الدورة" وبأهدافهم السياسية، كونهم طالبوا فقط بإقالة إخوانه في حزب العدالة والتنمية.. دون غيرهم..
