قال عبد الحفيظ يونسي، أستاد القانون الدستوري، بجامعة الحسن الأول بمدينة سطات، الخروج الإعلامي لفؤاد عالي الهمة مستشار الملك محمد السادس، الدي هاجم فيه عبد الإله إبنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بعد لقاء هدا الأخير بوالدي قائد "حراك الريف"، له تفسيرين. وأوضح يونسي، أن التفسير الأول يكمن في، أن فؤاد "لم ينجح في اخراج بلاغ من الديوان الملكي للرد على ما كتبته الصحافة، وذلك بعد ان صدر بلاغ من اجله ضد حزب التقدم و الإشتراكية. وإما أنه "لم يحترم واجب التحفظ يقوم بالتسخينات للعودة الى محضنه الحزبي".
وإعتبر المتحدث في تدوينة له، أن "الذي يهمنا في واقعته(عالي الهمة) وواقعة الفهري مع شباط إبان أزمة موريتانيا ، ان دور المستشارين يجب ان يخرج الى الوضوح وان تحدد تصرفاتهم بالقانون لا بالعرف وما جرى بها العمل او العرف. هم ضمن المؤسسات وليسوا فوق المؤسسات".
وأضاف، متسائلا "هل من المعقول ان يبقى بعض من محيط بنكيران مدمنا على تسريب الأخبار بطريقة لا تخلو من الخفة والنزقية".