استنفر تقرير استخباراتي غربي الأجهزة الاستخباراتية، حيث أشار إلى أنه في تطور غريب لنشاطات مغاربة “داعش”، ساهم عدد كبير من المغاربة المنتمين للتنظيم في السيطرة على مدينة فلبينية بأكملها. وحسب ما أوردته يومية "المساء" في عدد الثلاثاء 6 يونيو الجاري فإن ذلك جاء بعدما تمكنوا من دخولها متخفين تحت غطاء جماعة دينية دعوية، ودخلوا في اشتباكات مسلحة مع رجال الأمن في الفلبين.
وأشارت الجريدة ذاتها إلى أن الدواعش الذين سيطرو على مدينة فيليبينية والذين دخلو متخفيين تحث غطاء جماعة دينية استنفروا أجهزة الاستخبارات التي بدأت عملية واسعة لجمع المعطيات.
وحسب مصادر فلبينية، فقد هيمن مسلحون من تنظيم “داعش”، أغلبهم من المغرب والسعودية، على مدينة ماراوي، عاصمة ولاية سور في جزيرة مينداناو الفلبينية، وأعلنوا سيطرتهم الكاملة على المدينة، فيما انتشرت عناصرها في شوارعها.