في معرض رده على فريق الأصالة والمعاصرة، حمل سعد الدين العثماني رئيس الحكومة مسؤولية الأوضاع في الحسيمة التي تشهد حراك إحتجاجي منذ مقتل محسن فكري، لحزب الأصالة والمعاصرة الذي يُسير أغلب الجماعات المحلية بالحسيمة كما يترأس أمينه العام إلياس العماري جهة طنجةتطوانالحسيمة. وقال سعد الدين العثماني في نفس الجلسة بعد تحيته لجمهور الحسيمة، أن " منذ البداية قلتُ يجب الإستجابة لمطالبهم، وجاء الأمر واضح في بلاغ الأغلبية الحكومية، وفي تصريح الناطق الرسمي بإسم الحكومة، موجها السؤال لأبناء الحسمية "من يُسير الجماعات البلدية والقروية في الحسيمة ومن يترأس مجلس العمالة ورئاسة الجهة". وبعد محاولة نواب الأصالة والمعاصرة مقاطعة سعد الدين العثماني، في أول جلسة شهرية لرئيس الحكومة المخصصة للأجوبة على الأسئلة الشفهية، عاد في نفس الكلمة للقول موجها لخطاب لفريق "البام"، أن "الصحيح أن نقول أن الإشكالات الكبري للوطن يجب أن تُحل بأُوفق وطني وان نسمو على الحسابات الصغيرة". وبعد إنتهاء كلمة سعد الدين العثماني رئيس الحكومة لم يتأخر رد رئيس فريق الأصالة والمعاصرة في نقطة نظام بالقول "نحن اليوم في مؤسسة تشريعية نسائل الحكومة، ولا يمكن لرئيس الحكومة أن يحمل المسؤولية للجماعات الترابية"، وشدد "أن المسؤولية السياسية تتحملها الحكومة"، و"إذا وجد تأخر أو مشاكل فمن مسؤولية الرئيس".