نددت الحركة "من أجل الحكم الذاتي لمزاب" بالجزائر، في بيان صدر اليوم السبت 20ماي الجاري، بما أسمته "الممارسات العنصرية" التي تعرض لها "الآلاف من مناضلين الحركة من أجل تقرير مصير منطقة القبائل من مختلف المناطق" أثناء "المشاركة في المسيرة السلمية المبرمجة اليوم 20 ماي 2017 في مدينة توبرت ( البويرة )، وذلك "ردا على القمع الذي واجهته مسيرة 20 أبريل بمناسبة إحياء دكرى الربيع المزدوجة الربيع الاسود و الربيع الأمازيغي". وأضاف اليبان الموقع من طرف، سكوتي خضير، الناطق الرسمي الحركة من أجل الحكم الذاتي لمزاب،أن المحتجين واجهو "اطواق وحواجز امنية من طرف قوات الدرك والأمن الجزائري في جميع المداخل التي تؤدي إلى وسط المدينة"،كما "شنت هده القوات حملة اعتقالات واسعة و بكل قوة وشراسة وعنصرية ضد المناضلين"، على حد تعبير البيان. وإعتبر المصدر ذاته، أن هذه الممارسات تشكل "خرقا لكل المعاهدات الدولية في مجال حرية التعبير و حرية التجمع"، مضيفا أنها كذلك "تثبت شرعية المطالبة بتقرير مصير شعب القبائل والشعوب الأخرى"، وزاد أنها "لا تزيد الشعب القبائلي إلا قناعة وعزما لتحقيق مطالبه".
وتشهد منطقة المزاب و القبائل بالجزائر إحتجاجات مستمرة تطالب بإستقلال عن الجزائر كما هو الحال بالنسبة للقبائل التي أسست حكومة منفى، أو المطالبة بالحكم الذاتي كما هو الشأن بالنسبة لحركة من أجل الحكم الذاتي لمزاب.