دعا إلياس العماري الامين العام لحزب الاصالة و المعاصرة، ساكنة الريف إلى"تهدئة الأجواء، والتفاعل الإيجابي مع مجهودات المؤسسات، والتحلي بفضيلة الحوار"، معتبرا ذلك "السبيل الوحيد لخدمة الساكنة ودخول التاريخ من بابه الواسع".وواصفا البعض بأن لهم "خلفيات عنترية" و يسعون "لتوظيف سياسوي" و"الركوب على مآسي المواطنين".وذلك بعد التطورات التي عرفها "الحراك" بإقليم الحسيمة بعد إتهام الأغلبية الحكومية ل"قادة الحراك" بالإنفصال و العمالة للخارج و كذا المس بثوابت و مقدسات الامة".في البيان الصادر يوم أول أمس الاحد. وإعترف العماري الذي رفضت كل محاولاته للتموقع في هذا الحراك بعض أن قطع عليه النشطاء الطريق لإستغلالهم سياسيا، بأنه سبق أن وجه نفس دعوة الحوار، لكنها لم تواجه ،"بالرفض فقط، وإنما بالسب والقذف" و "تخوين" سواء في شخصه وفي الجهة وفي حزبه، مضيفا أنه برغم من ذلك لم يلجئ "للقضاء لمواجهة مثل هذه التهديدات، إلا في حالة واحدة معروفة لشخص في مدينة الجديدة"، وزاد أنه قد طالب ل"المحامي الذي وكله في القضية للقيام بإجراأت التنازل على الحكم الذي حكمت به المحكمة لفائدتي". وللعمل بشكل جماعي بدون
وأضاف المصدر في تدوينة له،أن "مساعي الحوار الجاد والمسؤول" بين مختلف "المؤسسات من حكومة ومنتخبين"، قد أسفرت على "تسريع العمل من أجل تنفيذ مشاريع برنامج الحسيمة منارة المتوسط"، وكذا تم "التوقيع على بعض الاتفاقيات التي تهم الاستثمار الخاص بالإقليم الحسيمة" ،مشيرا إلى "إستجابة الحكومة لبعض المطالب الملحة للساكنة لتسهيل الولوج إلى الوظائف على مستوى الأقاليم لضمان مبدأ تكافئ الفرص، وأيضا الاستجابة لمطلب التكوين الوظيفي".
و أشار العماري إلى تأخر تفاعله مع مواقف الأغلبية الحكومية بشأن حراك الريف، و أعزى ذلك إلى تواجده بالولايات المتحدةالامريكية، و كذا إلى محدودية إختصاصه كرئيس جهة طنجةتطوانالحسيمة، وذلك في محاولة جديدة لاستدراك محاولاته الفاشلة في إحتواء إحتجاجات ساكنة الريف وفي تلبية مطالبها المشروعة خاصة تلك يرجع إختصاصها إلى السلطات الترابية الجماعية.