بعد تقديم عبد الإله بنكيران المُعفى من رئاسة الحكومة إستقالته من مجلس النواب، أعلنت أمينة المجلس عزوها العراك زوال اليوم الخميس 11 ماي 2017 عن توصُل رئاسة المجلس من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بمراسلة يحيط بها المجلس علما بدعوة المترشح عزيز بن براهيم لشُغل المقعد الذي كان يشغله عبد الإله بنكيران. وصرحت المحكمة الدستورية يوم الثلاثاء 25 أبريل 2017، بشغور "المقعد الذي كان يشغله عبد الإله ابن كيران، المنتخب عضوا بمجلس النواب خلال الاقتراع الذي أجري في 7 أكتوبر 2016 بالدائرة الانتخابية المحلية "سلاالمدينة" (عمالة سلا)، ودعوة المرشح الذي يرد اسمه مباشرة في لائحة الترشيح المعنية بعد آخر منتخب في نفس اللائحة لشغل المقعد الشاغر".
وذكر نص قرار المحكمة الدستورية أنه تم " الاطلاع على رسالة الاستقالة التي قدمها عبد الإله ابن كيران، وعلى محضر الجلسة العامة لهذا المجلس المنعقدة في 14 أبريل2017، وعلى محضر اجتماع مكتبه المنعقد في 18 أبريل 2017، أن الاستقالة المذكورة تم الإعلان عنها في الجلسة العامة المنعقدة في 14 أبريل 2017، وعاينها أعضاء المكتب أثناء الاجتماع المنعقد في 18 أبريل 2017، وتم إثباتها في محضر هذا الاجتماع".
ويرى مُتابعون أن إستقالة عبد الإله بنكيران من مجلس النواب عن دائرة سلاالمدينة التي فاز بها بمقعدين و حصوله على 36 الف و692 صوتا، لا يمكن حصرها في الجانب التقني بأنه كان في وضعية التنافي، بل "موقف سياسي" لعدم رضاه عن الأحداث التي جرت بعد الإعفاء من رئاسة الحكومة، والتي وصفها بأنها "زلزال" ضرب حزب العدالة والتنمية.