قالت مصادر من الكيان الصهيوني إن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، قرر تأجيل نقل السفارة الأمريكية من "تل أبيب" إلى القدس، وأبلغ البيض الأبيض مكتب رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بالقرار، حسب ما أفادت به صحيفة "معاريف" الواسعة الانتشار بالكيان، اليوم 'الأربعاء 10 ماي 2017). وقرار نقل سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية من "تل أبيب" إلى القدس الشريف، ليس قرارا جديدا بل يعود إلى سنة 1995، غير أن الرؤساء الأمريكيين المتعاقبين على الحكم ببلاد العام سام يضطرون إلى التوقيع على قرارات بتأجيل نقل السفارة لمدة 6 أشهر. وكان "باراك أوباما" قد وقّع بدوره آخر هذه القرارات في نهاية العام الماضي، والتي تنتهي نهاية الشهر الجاري أو بداية الشهر المقبل.
وأوضح موقع "معاريف" على الأنترنيت أن "ترامب" قرر توقيع القرار أيضا ما يعني تأجيل نقل السفارة لمدة 6 أشهر إضافية، غير أن مكتب رئيس الوزراء الصهوني نفي اليوم الأربعاء علمه بقرار "ترامب" هذا، حسب ما أوردته وكالة الأناضول، فيما ونقلت صحيفة "الجروزاليم بوست" عن مكتب نتنياهو قوله:" موقف إسرائيل هو أن جميع السفارات، وبخاصة السفارة الأمريكية، يجب أن تكون في عاصمة إسرائيل القدس".
وكان الفلسطينيون والعديد من الدول العربية والإسلامية قد احتجوا على نية البيت الأبيض نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، مؤكدين أن الأمر إن حدث سيكون له انعكاس سلبي على مفاوضات السلام، ويزيد من لا استقرار المنطقة باعتبار القرار سيسيء للمسلمين والعرب الذين يعتبرون القدس إرثا لجميع المسلمين وليس فقط للفلسطينيين.