يبدو أن القيادي في حزب العدالة والتنمية ووزير الطاقة والمعادن في حكومة سعد الدين العثماني، عزيز الرباح، لم ترقه "رسالة" القيادية الأخرى في الحزب والبرلمانية، آمنة ماء العينين إليه، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بعدما ذكرها بالاسم في لقاء تواصلي بتزنيت. واختار الرباح عدم الرد على ماء العينين عبر "فيسبوك"، وقال إن القرار يأتي "التزاما بقرار الحزب"، وأن "جوابه سيكون داخل الحزب لتبيان الحقيقة". وأوضح الوزير أنه بقراره هذا "لن يعطي فرصة لصحافة الصدام لتنفخ في الكير"، معتبرا أنه "لا يهمها الحزب ولا الاخ الامين العام بنكيران ارجعوا الى السنوات القليلة الماضية. فقط اذكر من يريد أن يستوعب ب 20 فبراير 2011 والحكومة الثانية 2013". وأضاف عزيز رباح: "أتساءل مع نفسي كيف اتفق صحافيون متصارعون فيما بينهم، وفي زمن واحد على نشر وهم الصراع بين القيادات والانقلاب والانقلاب المضاد؟"، حسب تعبيره.