قالت مصادر مطلعة لأريفينو ان رئيس الحكومة الجديد سعد الدين العثماني يقف وراء اقصاء الريفي الوردي من وزارة الصحة. و اضافت نفس المصادر ان العثماني أصر خلال مفاوضاته على استلام حزبه العدالة و التنمية لواء ورش اصلاح قطاع الصحة. كما ان سيطرة حزب الاحرار على اغلب الوزارات الكبيرة و المؤثرة دفع العثماني لمحاولة التعويض باستعادة حقيبة الصحة من حليفه الضعيف حزب التقدم و الاشتراكية. هذا و من المنتظر ان يستلم القيادي بالحزب مصطفى الابراهيمي كرسي الوزارة… من جهة اخرى وافق سعد الدين العثماني، على تغيير عزيز الرباح من الوزارة التي كان يشغلها، بعد استشارة الأمانة العامة لحزبه، لكنه نجح في الاحتفاظ بقطاع التجهيز والنقل والذي اقترح له اسم عبد القادر عمارة، وزير الطاقة والمعادن الحالي، فيما سيؤول منصب وزارة الطاقة والمعادن إلى عزيز الرباح. و الرباح كان قد أثار جدلا خلال توليه قطاع التجهيز باتخاذه عدة قرارات مزعجة، من قبيل الكشف عن لائحة المستفيدين من "كريمات" النقل بالحافلات، وإثارته قضية استغلال مقالع الغاسول من طرف عائلة الصفريوي، ومواجهته العلنية لظاهرة احتلال الملك البحري، وإثارته لعدد من ملفات الفساد في قطاع التجهيز والنقل. كما أن مصطفى الخلفي بدوره لن يتولى حقيبة الاتصال، التي ستضاف إليها الثقافة وتسند لمحمد يتيم، فيما اقترح الخلفي لمنصب وزير العلاقات مع البرلمان.