أفلحت العالمة المغربية في علوم الفضاء، أسماء بوجبار، من التوفق على 100 من زملائها في مسابقة نظمتها مؤخرا وكالة "ناسا" الفضائية الأمريكية، لتنضم بذلك إلى فريقها كأول امرأة مغربية. وتعتبر سيرة الشابة المغربية، البالغة من العمر 30 سنة، غنية بالشهادات العليا والأبحاث الميدانية في تخصصها، مكنتها من المنافسة على المنصب الجديد في "ناسا"، والذي فازت به. وأسماء بوجار من مواليد 1984 بالعاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء، وبها تلقت تعليمها الابتدائي والثانوي والإعدادي، قبل أن تُكمل مشوارها الدراسي على مستوى الجامعة بفرنسا. والتحقت بعد تخرجها بمختبر متخصص في البحث في ظاهرة البراكين بمدينة "كليرمون فيران"، وحصلت على "الماجستير" من جامعة المدينة نفسه. أما رسالة الدكتوراه، فقد تناولت فيها العالمة المغربية الشابة موضوعا مرتبطا بتكون الكواكب وتمايزها، وهو حول: "التوازن الكيميائي بين الغلاف والنواة في سياق تشكل عينة من الكواكب"، وهي الرسالة التي مكنتها من طرق أبواب "ناسا" التي فُتحت أمامها بالطبع. يُشار إلى أن مغربيا آخر يُوجد بوكالة "ناسا" الفضائية، وهو كمال الودغيري، الذي يبصم على نجاحات في مهامه العلمية والتكنولوجية كمهندس بارز في الوكالة، حيث ساهم في الجهود التقنية التي أفضت إلى عملية إنزال "المسبارين سبيريت وأوبورتيونيتي"، على سطح كوكب المريخ. وفي الوكالة اليابانية للفضاء يوجد مغربي آخر اسمه رشيد عمروس، وهو المهندس العربي الوحيد في وكالةJAXA ، وكان قد شارك في إطلاق مركبة فضائية تدعى "إيبسيلون"، انطلاقا من محطة اوتشيناورا التي تقع في محافظة كاكوشيما جنوباليابان.