مازالت بيت عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة السابق، في حي الليمون بالعاصمة الرباط، قبلة لوفود من مختلف أنحاء المغرب، من أعضاء من حزبه أو من خارجه، في زيارات اعتبرها متتبعون "التفاتة تقدير" لرئيس حكومة "من طينة خاصة" في تاريخ المغرب. واستقبل بنكيران بحر الأسبوع الماضي وفدين من القياديين في "البيجيدي" من الصحراء والريف، وأهدوه بالمناسبة تذكارات تمثل المناطق التي اتوا منها. وتسلم رئيس الحكومة السابق من قياديين في حزب بإقليم الحسيمة تذكار عبارة عن صورة للمجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي، وعليها إحدى عباراته الشهيرة، فيما تسلم من قياديين في حزبه بواد نون ووادي الذهب هدية عبارة عن لباسين صحراويين (دراعة وشاش). وكان عدد من التلاميذ والتلميذات والطلبة من مدينتي الناضور والعروي قد قاموا، بحر الأسبوع ذاته، بزيارة لبيت الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران.