رحل عبد الوافي لفتيت إلى مكتبه الجديد على رأس وزارة الداخلية، مخلفا وراءه أزمة غير مسبوقة يعيشها المجلس الجماعي للعاصمة. وأضافت يومية "المساء" في عدد يوم الأربعاء، نتيجة استمرار تجميده ميزانية المدينة المقدرة ب 97 مليارا بعد رفض التأشير عليها بدعوى المبالغة في حجم المداخيل المتوقعة. مصادر مطلعة كشفت أن أزمة الميزانية مرشحة للتفاقم ، و أن مصير المجلس الجماعي للرباط أصبح معلقا في ظل معركة كسر العظام الشرسة التي خاضها الفتيت ضد المجالس الجماعية التي يسيرها منتخبو البيجيدي .