إستنكر عدد من أساتدة التعليم العالي بكلية متعددة التخصصات بمرتيل، "ما آلت اليه أوضاع الكلية من تسيب و استهتار، بسبب "الغياب التام للضوابط و الشروط"، حسب العريضة الاستنكارية التي وقع عليها أزيد من 30 استاذ بالكلية المذكورة. و أوضحت العريضة التي توصلت "الرأي" بنسخة منها، أن العنف اللفظي و المادي ضد الأساتدة في امتحانات الدورة الاستدراكية يرجع إلى "غياب لوائح الطلبة الممتحنين، ضعف طاقم الحراسة المساعد لعمليو ضبط و سير الامتحانات، عدم توزيع الطلبة على قاعات و مدرجات محددة مع الزامهم بإحترامها". و طالب الموقعون على العريضة السلطة الوصية بالتدخل لإصلاح الاوضاع داخل المؤسسة،خاصة امام الاكتظاظ المهول في مقابل الخصاص سواء في التأطير التربوي و الاداري و كذا البنية التحتية، و تفشي ظاهرة "الاعتداء على السلامة الجسدية للاأساتدة و انتهاك كرامتهم عن طريق السب و القذف و الألفاظ النابية مع أحداث فوضى و عرقلة السير العادي للإمتحانات. في سياق متصل، عبرت النقابة الوطنية للتعليم العالي في بيان لها تتوفر "الرأي" على نسخة منه، عن استنكارها للوضع، و دعت الى تحمل كامل المسؤولية في ظل مقاربة تشاركية من اجل النهوض بالكلية و مستوى العلمي و التربوي و الاشعاعي. جدير بالذكر ان أوضاع كلية متعددة التخصصات في مرتيل مزرية بسبب انتشار ظاهرة الرشوة و المحسوبية في الحصول على النقظ و التسجيل في سلك الماستر، وفق ما تداولته عدد من وسائل الاعلام.