احتفلت صباح اليوم (الاربعاء 22 مارس 2017) في القدس الكنائس المتعددة بالانتهاء من ترميم المبنى المحيط بما يصفونه ب"القبر المقدس" في كنيسة القيامة في، بعد عمل مكثف استغرق نحو عشرة أشهر، حيث أشرف خبراء من اليونان على اعمال الترميم التي شملت ازالة الحجر عن القبر الفارغ، الذي يُعتقد انه للنبي عيسى عليه السلام. وقد جاءت اعمال الترميم، وفقا لما اوردته وكالة "معا" الغخبارية، تتويجا لمرحلة من التقارب بين الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية والارمنية التي اتاحت هذه الاعمال نظرا للشراكة بين هذه الكنائس بإدارة شؤون كنيسة القيامة. وعلى غرار ذلك، تجري حاليا اعمال ترميم في كنيسة المهد ببيت لحم بالتوافق بين الكنائس المذكورة. الجدير بالذكر أن تكاليف أعمال الترميم في المرحلة المنتهية بكنيسة القيامة قدرت بنحو 3,300,000 دولار أمريكي، ساهمت فيها الكنائس كما ساهم فيها الملك الأردني، عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس،. من جهته، قام الفاتيكان بتقديم مبلغ مليون دولار لاعمال الترميم في كنيستي القيامة والمهد، مناصفة. وتحدث وديع أبونصار، مستشار مجلس الأساقفة للاعلاميين الذي توافدوا لتغطية الحدث منوها إلى أن مراحل ترميم أخرى ستتبع المرحلة المنتهية في كنيسة القيامة، ومشددا على ما وصفه "بروح التعاون التي توطدت مؤخرا بين رؤساء الكنائس في العالم عامة وفي بلادنا خاصة". الجدير بالذكر أن عدد من الشخصيات العالمية كانت قد حضرت احتفال اليوم برز بينها رئيس وزراء اليونان والبطريرك المسكوني برتلماوس ووزير الداخلية الاردني وممثلين رفيعي المستوى عن القيادة الفلسطينية، اضافة إلى بعض المسؤولين من الكيان الصهيوني. *عن وكالة معا الإخبارية