أفادت مصادر متطابقة أن مصالح أمن البيضاء اعتقلت مهندسا وموظفين بجماعة آنفا الحضرية بالدار البيضاء، والتي ترأسها البرلمانية والقيادية في حزب الاستقلال، ياسمينة بادو، وذلك في ملف ما بات يُعرف بفاجعة بوركون. وأوضحت المصادر ذاتها أن هذا الاعتقال جاء بأمر من قاضي التحقيق بالغرفة الأولى بالمحكمة الجنحية الابتدائية بالدار البيضاء. واعتقل، تضيف المصادر ذاتها، نائب رئيس مصلحة التصاميم والمراقبة والمراقب، الموكل إليه مراقبة مخالفات البناء بالدائرة، والمهندس المشرف على تصاميم بناء طابقين في العمارة التي تسببت في الفاجعة، بالإضافة إلى موظفين مكلفين بالمراقبة. وعلمت "الرأي" من مصدر موثوق أن الرئيس السابق لمصلحة التصاميم بالجماعة ذاتها وُضع رهن المراقبة القضائية، فيما تم سحب جواز السفر من الرئيسين السابق واللاحق مصلحة التصاميم والمراقبة والمراقب. وكان حي بوركون بالعاصمة الاقتصادية قد استفاق يوم الجمعة 11 يوليوز الماضي على وقع فاجعة انهيار ثلاث مباني سكنية، مما خلف 23 قتيلا وأزيد من 50 جريحا.