نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية كلاما منسوبا إلى أربعة مسؤولين أمريكيين كبار، لم تذكر أسمائهم، مفاده أن مصر والإمارات العربية المتحدة "تعاونتا سرا لشن غارات جوية ضد الكتائب الإسلامية التي تقاتل من أجل السيطرة على طرابلس غربي ليبيا، مرتين خلال الأيام السبعة الماضية". وقال المسؤولون، تضيف الصحيفة الأمريكية في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني أمس، الإثنين 25 غشت، أن الولاياتالمتحدة "تفاجأت بأن مصر والإمارات، وكلاهما من الحلفاء المقربين والشركاء العسكريين، تصرفا دون إبلاغ واشنطن أو طلب موافقتها". وتابع المصدر ذاته بالقول إن المسؤولين المصريين "نفوا صراحة تنفيذ هذه العملية للدبلوماسيين الأمريكيين". وقالت"نيويورك تايمز" إن "الضربات تمثل خطرا كبيرا آخر وتصرفا مفاجئا مزعزعا للاستقرار، أطلق في خضم الصراع على السلطة الذي اندلع في جميع أنحاء المنطقة في أعقاب ثورات الربيع العربي، وتأليب المستبدين العرب المحافظين ضد الإسلاميين". إلى ذلك بث ناشطون ليبيون على موقع "يوتيوب" مقطع فيديو تظهر فيه مركبة عسكرية "مدرعة من نوع تايغر"، يقولون إنها إماراتية، غنمها المقاتلون من قوات الجنرال الليبي المتقاعد خليفة حفتر، وهو ما اعتبره "الثوار" دليلا على تورط الإمارات في دعم حفتر.