أفادت مصادر مقربة من المهندس الموقوف في قضية "رشوة"، "خالد الجكاني"، أن السبب وراء ما وصفته ب"مؤامرة الرشوة" ضد المهندس الشاب، هو رفض الترخيص لشركة مملوكة لأحد الأعيان بمدينة طانطان باستغال مقلع للرمال. وحسب مصادر "الرأي"، فإن مراسلة وُجهت من وكالة الحوض المائي لسوس ماسة درعة إلى الشركة المعنية، ترفض بموجبها تجديد رخصتها لاستغلال أحد المقالع برسم سنة 2016، بسبب خروقات في الفترة الماضية، مرتبطة بالتصريح بالمساحة والكميات المستخرجة بالمقلع "الحقيقيتين". وأضاف المصادر عينها أنه المهندس الموقوف "قام بتوقيف المقلع المعني، فعرضت عليه رشوة بمبلغ كبير جدا من أجل إغماض عينيه على الفساد البين"، لكن "استماتته ورفضه لأي مساومة"، حسب تعبير المصادر عينها، "دفعت بصاحب المقلع إلى تلك المؤامرة من أجل الإنتقام و تصفية المهندس الذي بات يهدد مصالحه الخارجة عن القانون". وينتظر أن تبدأ الجلسة الأولى لمحاكمة المهندس في الثانية بعد زوال اليوم الإثنين (6 فبراير 2017) بالمحكمة الإبتدائية بمدينة كلميم. ويرتقب أن يؤازر "خالد الجكاني"، أزيد 20 محاميا تطوعوا لأجل ذلك. وكان نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قد أطلقوا حملة تضامنية مع المهندس الموقوف عبر هاشتاغ #كلنا_خالد_الجاكني، أكدوا فيها أن الجاكني "ضحية" لما وصفوه ب"مؤامرة دنيئة بإخراج رديء جدا"، معتبرين ألصاق تهمة الرشوة به "مسرحية هزلية".